رسالة البريد كما وصلتني
في يوم الأربعاء التاسع من شهر صفر لهذا العام
1430هـ , كان هناك اتصال من قبلي بالدكتور فهد بن علي
الحسين عضو هيئة التدريس بكلية السياحة والآثار بجامعة
الملك سعود بالرياض , وهو مؤلف كتاب الآثار الإسلامية بقرية
البطالية ( المنطقة الشرقية ) ,
حيث طلبت منه بعض الوقت لمقابلته, فرحب بي , وفعلا ص تم اللقاء في نفس اليوم
.
بعد لقائي بالدكتور وبعد التحية والسلام عرفته
على نفسي وأنني من نفس القرية التي ألف عنها كتابه ( الآثار الإسلامية بقرية
البطالية ) والذي هو عبارة عن رسالة ماجستيرقدمها لقسم الآثار والمتاحف أثناء
دراسته بنفس الجامعة.
طبعا ً أبديت
اعجابي بالكتاب وأنني من المهتمين بجمع كل مايهم القرية من معلومات وصور
.
ثم بدأت بطرح بعض الأسئلة
سألته عن أشرطة
الكاسيت التي سجلها لمسني القرية أثناء بحثه في تلك الفترة ( سنة 1412 هـ ) والتي
تكلم عنها في كتابه , وبعض الصور التي لم يعرضها في كتابه ان كان لازال يحتفظ بها
أو ببعضها ,,
فقال كنت أتمنى ذلك ولكن للأسف
الإنتقالات السكنية أدت إلى ضياع الكثير منها , أما القلة الباقية فموجودة ولكن
للأسف لا أعلم أين وضعتها في منزلي بالضبط .
سألته عن كتاب ألفه سنة 1406 هـ , بإسم المساجد المبكرة بالأحساء أين
أجده ,,
فقال لي , هو ليس بكتاب بل هو مشروع بحث
لمرحلة البكالوريوس ,, وكتاب الآثار الإسلامية يغطي الجزء الخاص بالمسجد الجامع
بقرية البطالية وزيادة بكثير .
سألته عن المسجد
الجامع بقرية البطالية كيف تعرف عليه وكيف بدأ ؟؟
فقال
بأن البحث بدأ بمرحلة البكالوريوس كان بعنوان المساجد المبكرة بالأحساء كما قلت لك
, وكان أغلب بحثي حول المسجد الجامع بقرية البطالية ومسجد جواثا ,, وهما من أقدم
المساجد بالأحساء والتي بنيت في صدر الإسلام , ثم تشجعت لعمل الكتاب ( الآثار
الإسلامية بقرية البطالية وذلك سنة 1412هـ , وقد كان في ودي اضافة بعض الصور
للوثائق عن المسجد في هذا الكتاب ولكن الشخص الذي يمتلك تلك الوثائق رفض اظهارها ,,
وهذا من حقه ولا ألومه !!
وعندما سألته عن تلك
الوثائق
قال
هي بعض
من المخطوطات أو المكاتيب القديمة للمسجد ,, ربما اظهارها يسبب اشكالا ً ربما في
حدود المسجد مثلا ً .
سألته لماذا بعض الكتاب نفى
وجود محراب بالمسجد وأن الموجود فيه هي على حسب كلام الكتاب مشكاتان نافذتان كما
كتب الرحالة الشيخ حمد الجاسر
فقال
المشكاة هي
جزء نافذ يكون داخلا ً في نفس الجدار ( على حسب مافهمته لايكون
هناك تحدب للجدار من الجهة الخلفية له بسبب المحراب ) ,, ولكن هي في الأصل
محرابان ,وقد تبين ذلك أثناء الحفر بجانب المحراب حيث ظهرت قاعدته كما في الكتاب
الذي بين يديك.
وعلى فكرة تراني زين أجاوبك هالحين
لأنك تسألني عن أشياء مرت عليها حوالي عشرين سنة
أذكر أيضا ً أننا نحن المهتمين بالآثار قمنا بالإحتجاج على موقع بناء
المدارس في القرية وأن عمليات الحفر ستضر بالأثار بالقرية ,, ولكن كانت هناك
تطمينات من المهندسين القائمين على المشروع
سألته
عن المسجد القديم بمقبرة الحسنية ,, ولماذا ذكر في كتابه بأنه مصلى وليس مسجد لأنه
لايحوي محراب ,, مع أن المحراب واضح فيه
فأجابني
بأنه ربما كان غير واضح بالنسبة له .
أخيرا ً قلت للدكتور : لماذا لم تعمل نسخة إلكترونية من الكتاب
فقال لي بأن هناك من القرية
من جاءني قبل سنوات عدة وطلب مني الإذن له بعمل النسخة , وأذنت له ولكن لم نجد شيئا
ً حتى الآن .
طيب يادكتور أقدر اعمل هذي النسخة
الإلكترونية ,,
قال لي : أنا أصرح لك بهذا ,, بشرط
أن تبين للقارئ لمن يرجع الكتاب كحقوق للمؤلف
وإلى هنا انتهت مقابلتي مع الدكتور
وهنا أضع بين أيديكم النسخة الإلكترونية للكتاب ( كان بودي أن أضع أمامكم بعض الصور كمقدمة للكتاب لكن أظن عندي مشكلة
في الجهاز )
تفضلوا هذا الرابط
طبعا ً لا أخفيكم عن الجهد الذي تم بذله لعمل هذه النسخة
الإلكترونية ,, أتمنى من الجميع الإستفادة منها
الآثار الإسلامية بقرية البطالية ( حجم الملف 141 ميغا " كبير شوي الله
يعينكم ") لكن يستاهل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لحفظ الهدف ,, اضغط على الرابط ,,, ثم اضغط Download Now ثم انتظر قليلا حتى يعد العد
التنازلي ثم اضغط على click here
وتراني مانزلت الرابط في الملتقى
إلا بعد ماجربت وحملته بنفسي
الكثير من الزملاء كانوا يودون الحصول على نسخة الكترونية
من الكتاب ,, ان شاء الله تعالى نكون حققنا لهم هذه الأمنية